دعت الأمانة العامة لمؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية إلى مقاضاة قادة الكيان الصهيوني في محكمة لاهاي الدولية باعتبارهم مجرمي حرب.
وندّدت الأمانة الدائمة للمؤتمر الدولي لدعم انتفاضة فلسطين في بيان لها اليوم بالاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني الأعزل والمحاصر في قطاع غزة والتي تتعارض مع جميع القوانين والقرارات الدولية وحقوق الإنسان والمنظمات ذات الصلة.
وأوضحت الأمانة العامة أنّ الكيان الصهيوني المحتل على الرغم من الحصار المفروض على قطاع غزة طيلة 12 عاماً وحرمان سكانه من الحقوق الأساسية للحياة فقد بلغت وحشيته حداً بحيث يواصل قصف سكان هذه المنطقة ويدمر البنى التحتية والمؤسسات الحيوية أمام مرأى ومسمع الرأي العام.
وقال البيان: إنّ الصمت وعدم الاكتراث السائد في العالم الإسلامي ولاسيما في بعض البلدان العربية التي تقيم علاقات مع الكيان الصهيوني وكذلك المنظمات المتشدقة بحقوق الإنسان يمنح القادة الصهاينة المجرمين الفرصة في مواصلة ارتكاب الجرائم ضد الشعب الفلسطيني.
ورحب البيان بالخطوة الشجاعة للبرلمان الإيرلندي في حظر السلع المنتجة في مستوطنات الكيان الصهيوني، داعياً برلمانات دول العالم والمؤسسات المدنية والدولية إلى بذل قصارى جهودهم لإرغام الكيان الصهيوني على التوقف عن ارتكاب جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.