اختتم رئيس الجمهورية قيس سعيد مساء امس بقصر قرطاج، الدورة 38 للندوة السنوية لرؤساء البعثات الدبلوماسية والدائمة والقنصلية التي انعقدت تحت عنوان « تونس ومحيطها المباشر: من أجل شراكة لتعزيز الأمن والسلم ودفع التنمية المتضامنة
ودعا رئيس الدولة في كلمة ألقاها بالمناسبة إلى النأي ببلادنا عن سياسة المحاور وعن سياسة الاصطفاف مع الحرص على التمسك بسيادتنا كاملة.
ودعا رئيس الجمهورية ايضا الى التمسك بالمرجعيات وبثوابت البلاد واستقلالية قرارها والالتزام بالشرعية الدولية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، مع الرفض القاطع لأي تدخل من أي دولة في شؤوننا
كما شدد على دور من شملتهم الحركة الديبلوماسية والقنصلية في التأسيس لديبلوماسية نشيطة ومبادرة وفاعلة تسهر على رفد الجهود الوطنية لتحقيق مصالح بلادنا العليا إلى جانب خدمتها للقضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وجدد رئيس الدولة بالمناسبة التاكيد على وقوف بلادنا إلى جانب الاشقاء الليبيين ورفضها تجزئة ليبيا، مشددا على أن حل الوضع داخل ليبيا لا يمكن أن يكون إلا ليبيا ليبيا
وفي نهاية هذا الموكب تولى رئيس الجمهورية توسيم عدد من الديبلوماسيين تقديرا لما بذلوه من مجهودات من أجل رفع راية الوطن.