بقلم: د. رافع الطبيب |
اشرت في منشور سابق الى قدرة الجزائر في تخطي مرحلة المظاهرات لان البلاد ممسوكة بمؤسسات قوية لا تنهار…فجاءت الردود منتقدة وركزت على ضعف البرلمان والهيئات التمثيلية…ايها الاصدقاء، المؤسسات في الوضع الجيوسياسي الحالي وفي وجه الهبة الاستعمارية الجديدة والتي مثل ربيع العربان الكارثي اخر تجلياتها ليست البرلمانات ولا روابط الدفاع عن حقوق الانسان بل الجيوش العقائدية القادرة على حماية الوحدة الترابية والتصدي للعدوان…لولا الجيش العربي السوري لكان الشام اليوم امارة داعشية لا نفس حر فيها…ولولا الجيش المصري العظيم لكان حكم المرشد قائما على خراب ارض النيل…لو كان القذافي بنى جيشا عصريا وطنيا وذو عقيدة وطنية ما كانت تجرؤ فرنسا وتوابعها على دك البلاد بالطائرات…ليست معركة حريات بل تحريك الساحات بدعاوي التصدي للفساد تحظيرا لنسف الاوطان وتفكيكها…
ما بعد العولمة ليس كما قبلها…