قضى عدد كبير من الجزائريين ليلة الجمعة 1 نوفمبر 2019 في الشارع، للاحتجاج والمطالبة برحيل ”بقايا نظام بوتفليقة” والإحتفال بالذكرى الـ65 لاندلاع حرب التحرير، التي راح ضحيتها أكثر من مليون ونصف مليون شخص خلال سبع سنوات.
ورفع المتظاهرون الشعارات المطالبة بـ”رحيل بقايا نظام السابق” مرددين “ارحلوا يا العصابة ارحلوا” واعتبروا أن الشعب لم ينل الاستقلال بعد، مطالبين بانتزاع “استقلال جديد” من النظام الحاكم، رافعين لافتات “الجزائر تحرّرت والشعب يناضل اليوم من أجل تحرير نفسه”، وفق مانشره موقع “القدس العربي”.
ورد المتظاهرون على خطاب رئيس بلادهم المؤقّت، عبد القادر بن صالح، الذي ألقاه أمس داعيا إلى الاقبال على صناديق الاقتراع يوم 12 ديسمبر المقبل، قائلين: “لن ننتخب ومازالت عناصر من العصابة تحكم”.