في الـ 20 من جوان عام 2019، أسقطت القوة الجو – فضائية التابعة للحرس الثوري الايراني طائرة “آر كيو-4 غلوبال هوك” التجسسية الأمريكية (التي تتجاوز قيمة الطائرة الواحدة منها 222 مليون دولار أمريكي)، من خلال صاروخ أرض – جو أطلقته منظومتها محلية الصنع “سوم خرداد”، فوق المجال الجوي للجمهورية الإسلامية في منطقة مضيق هرمز، قرب منطقة “كوه مبارك” في إقليم هرمزغان.
إثر العملية، صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن: “إيران ارتكبت خطأً جسيمًا”، لكنه وبعد عقده لاجتماعات في البيت الأبيض بواشنطن، للبحث مع المسؤولين العسكريين والسياسيين في إدارته في خيارات الرد على العملية الإيرانية، زعم بأنه لن يرد على إسقاط طائرة بدون طيار بعمل عسكري سيوقع عشرات الضحايا.
فيما وصف القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي عملية الإسقاط بأنها: “رسالة واضحة” للولايات المتحدة الأمريكية، مضيفًا بأن بلاده سترد بقوة على أي عدوان.
ولا بد الإشارة هنا، إلى أسعار النفط حينها قد ارتفعت في الأسواق العالمية بقيمة 6 بالمائة، بسبب وجود مخاوف من إغلاق مضيق هرمز، أو حصول عمل عسكري متبادل في تلك المنطقة.