قبل كلمته المنتظرة للشعب التونسي التقى رئيس الجمهورية بكل من وزير الداخلية و الصحة و الدفاع .وبحسب بيانات الرئاسة فان هذه اللقاءات على علاقة بالتوقي من فيروس كورونا .
بعض الملاحظين ذهبة للقول بان الامر ربما يكون اخطر من مجرد لقاءات و تلقي تقارير عن الوضع الصحي اذا من الممكن ان يقع اللجوء لفرض حظر التجول وهو القرار الابرز الذي من الممكن ان يتخذه رئيس الجمهورية المسؤول الاول عن الامن القومي للتونسيين.
غير ان هذا القرار او غيره من القرارات لا يمكن ان تتخذ بمعزل عن هاته الوزارات وهو ما يفسر لقاء سعيد بهم .