المحور العربي
كل بيانات الدولة الرسمية الصادرة استعملت مصطلح إجرامية،سواء الصادرة من رئاسة الجمهورية حيث لم يستعمل الرئيس كلمة عملية ارهابية بل اكد على عملية اجرامية كذلك بيان الخارجية والداخلية وكلمة وزير الداخلية في الندوة الصحفية استعمل اجرامية.
ايضا ولا جماعة من الجماعات الارهابية الى حد الآن تبنت العملية وهذا الى حد الآن يدعم رواية الدولة.
في المقابل اطلت في الاعلام الصهيو ني والغربي الواقع تحت هيمنة الجماعات الصهيو نية مسألة معاداة الرئيس وتونس للسامية ودعوات لحماية اقلية دينية في الجزيرة،وهي تتصاعد باستمرار منذ تنفيذ العملية الاجرامية وهذا ما يفتح الباب على عدة تأويلات اخرى لهذه العملية ومن يقف ورائها وما هي أهدافه:
اذا لم تكن عملية ارهابية وهذا الارجح الى حد الآن في انتظار اي مستجد سواء في التحقيق او تبنيها من قبل جهة مصنفة ارهابية اذن هناك فرضيات اخرى كثيرة منها :
– انها جريمة صهيو نية معتادة تنفذ عادة ضد اليهود الذين يرفضون الهجرة للكيان وقد نفذت عمليات من قبل الصها ينة ضد اليهود في العراق لاشعارهم بالرعب وبالتالي اجبارهم على الهجرة.
– هدف خفي من قوى معينة هدفها السيطرة بشكل ما على جزيرة جربة وتحاول خلق مناخ لتبرير هذا الأمر.
– هدف قد يكون مباشر مزيد تأزيم الوضع الاقتصادي لاجبار الدولة على قبول شروط مجحفة
وغيره اذن العملية معقدة جدا وليس من السهل تحديد طبيعتها وأهدافها ستظهر تباعا لمن سيتابع تفاعلتها في الخارج سواء رسميا او من خلال جماعات الضغط واللوبيات الصهيو نية …
المجد للشهداء والعزة لتونس
