منذ أن شرع التحالف السعودي الأمريكي في شن عدوانه على اليمن والأدلة تتري على تورط عدة جهات في التآمر علي اليمن والاشتراك مع المعتدين في حربهم علي هذا الشعب المظلوم .
مختلفة هي صور المشاركة من المرتزقة والحكومات المنافقة – عربية وأجنبية – في العدوان على اليمن وكل بحسب الدور المرسوم له، وتدير هذه الحرب الشرسة غرفة عمليات متعددة الجنسيات عمادها ضباط الاستخبارات السعوديين ونظراءهم الصهاينة والأمريكيين وعرب آخرون من أكثر من جهة ويعملون جميعا من أجل هزيمة الشعب اليمني وكسر صموده وثباته الذي اذهل العالم .
من صور هذا التدخل الخبيث واللا اخلاقي ما ظلت تقوم به بريطانيا من تآمر على اليمنيين وذلك عن طريق التورط في بيع السلاح للسعودية والإمارات وهما المجاهرتان وبلا حياء في قتل الشعب اليمني، وتدمير هذا البلد العربي المسلم الرافض للهيمنة الامريكية الإسرائيلية والذي يرفع صوته عاليا كل يوم مناديا بشعار الموت لامريكا. الموت لاسرائيل. اللعنة على اليهود. النصر للاسلام ..وهو شعار كفيل بتوحيد الأمة وجعل الاحرار في كل العالم يلتفون حوله لكن السعودية والإمارات تصران على قتل هذا الشعب المقاوم خدمة لاسرائيل، وتتلقيان دعما غير محدود من امريكا و بريطانيا وعدد من الدول الغربية والعربية.
بريطانيا بمشاركتها في العدوان على اليمن كانت كغيرها من المعتدين هدفا مشروعا للجيش واللجان الشعبية وفي هذا الصدد
كشفت صحيفة “ديلي اكسبرس” البريطانية يوم الثلاثاء 19 فبراير الجاري عن إصابة جنديين بريطانيين ينتميان إلى كتائب SAS البريطانية وهي قوات تندرج ضمن القوات الخاصة الأخطر في العالم.
وأوضحت الصحيفة أنه تم نشر تلك القوات في مهمة سرية للغاية في اليمن ضمن مهمة مشتركة لامريكا وبريطانيا والإمارات.
وقالت أن مهمة تلك القوات كانت مهام تجسسية خاصة تتعلق بخطط تم التنسيق لها بين الجانب البريطاني والامريكي وبتنسيق وأشراف أماراتي.
. وأضافت صحيفة ديلي اكسبرس البريطانية أنه تم توجه فريق القوات الخاصة المدججة بالسلاح ( 12بريطانيا كلهم في مهمات سرية) إلى اليمن قادمين من جيبوتي على متن طائرة هليكوبتر تابعة لدولة الإمارات وتحت قيادة امريكا.
هذه العملية شكلت ضربة لبريطانيا وفضحت حكومتها أمام الرأي العام المحلي والعالمي وهو يكتشف اشتراك بريطانيا في العدوان على اليمن بجنود على الأرض وليس فقط إمداد دول العدوان بالسلاح.
لكن الاقسى على البريطانيين شعبا وحكومة هو ما أفاد به مصدر عسكري مساء السبت عن مقتل تسعة مرتزقة من الخبراء البريطانيين بعملية نوعية لمجاهدي الجيش واللجان في محور نجران.
وأكد المصدر أن القتلى يعتبرون من ذوي الخبرة العسكرية في التخطيط وادارة العمليات حيث كانوا يشرفون على المرتزقة في شن الزحوفات للعصابات المسلحة التي تقاتل بالنيابة عن الجيش السعودي في جبهات الحدود.
هذا الخبر كان الاقسى على البريطانيين وقد وقع على الحكومة وقع الصاعقة بل إنه هز بعنف عرش الامبراطوريه العجوز .