إني الممضي اسفله الناشط السياسي و القيادي المحلي في حزب البديل التونسي بسيدي علي بن عون من ولاية سيدي بوزيد : محمد إبراهمي أتضامن مع ضحية الإغتصاب إبنة بلدي و اناشد كل شرفاء الوطن للتصدي لهذه الجريمة البشعة،
بينما الوطن في حاجة لكل فرد من أبنائه للتضامن و تقوية روح المسؤولية و تعزيز كل مبادئ الوحدة الوطنية الصماء لمجابهة جائحة كورونا.. و بينما البلاد في حالة طوارئ صحية عامة و أثناء الحجر الصحي التام،
اهتز الرأي العام لجريمة اقل ما يقال عنها أنها بشعة حيث قام شخص باغتصاب فتاة بطريقة وحشية تسبب لها في أضرار جسيمة، في إحدى الأماكن المهجورة بجهة باب عليوة ، مشاهد تقشعر لها الأبدان وتدق نواقيس الخطر إلى ما وصل إليه المجتمع ويطرح عدة إشكاليات قانونية خاصة في علاقة بالعقوبات ، يطرح السؤال أين حقوق النساء والفتيات والأطفال الذين اغتصبوا وسرقت منهم حياتهم أليست الحياة حقا من حقوق الإنسان؟
الفتاة الضحية اصيلة ولاية سيدي بوزيد ادعو أبناء الجهة للتضامن معها و مع عائلتها في هذا الظرف الإستثنائي و مراعاة لحالتها النفسية و الصحية أناشد الجميع للإلتفاف حولها و تقديم الإحاطة النفسية و الدعم المعنوي لتتجاوز هذا الظرف الصعب ،
من المنبر اوجه نداء إلى أصحاب القلوب الرحيمة والأطباء من أجل التدخل العاجل ومساعدتها على انجاح العملية والتمكن من المشي مجددا، نظرا و أنها أصبحت غير قادرة تماما على التحرك
و ادعو كل الشرفاء من السادة النواب و مختلف الأطياف السياسية و المنظمات و رجال القانون و الإعلاميين للوقوف صفا واحدا ضد هذا الفيروس البشري و لرد إعتبار الفتاة و المطالبة بأشد العقوبات لهذا الوحش الآدمي ليكون عبرة لغيرة..
تونس دولة القانون و المؤسسات
الشعب يريد دولة قوية وعادلة
عاشت تونس
عاشت الجمهورية
#الناشط_السياسي محمد إبراهمي