من مظاهرات العوانس المتطلعات شبقا للنكاح التشاركي الى مسيرات الاولياء الغاضبين … يبرز جليا للمراقبين (العديد منهم من اعضاء السفارات الغربية ومجاميع التفكير) ان النهضة فقدت قدراتها التعبوية ولم تعد لها نفس القوة لتجييش الشارع على الرغم من الكذب المكشوف والسافر لبعض اعلام المافيا.
هذا الوهن يؤشر لما ستكون عليه المعركة الانتخابية القادمة والتي ستعتمد على الآلة التنظيمية للقوى الاكبر والاكثر تمثيلية. والواضح ان آلة الاتحاد قادرة، بفضل التعبئة الحالية ووضوح الرؤية حيال حكومة لاغارد، على سحق النهضة المنهكة والفاقدة للعذرية السياسية بعد ممارساتها الظالمة في السلطة.
حان زمن الجلاء وبناء التحالف الوطني للانقاذ.