مجددا، #الانتفاض_من_أجل_الإنقاذ
من أجل #حركة_وطنية_مقاومة
من أجل #تيار_وطني_مقاوم
من أجل تنفيذ #برنامج_حكم_وطني_سيادي للإنقاذ
لا يمكن أن نعول على الغضب الشعبي لوحده حتى إذا كان مقدسا.
لا يمكن أن نعول فقط على تمرد رقمي على وسائل الاحتجاج الافتراضي حتى إذا صار واقعيا، فهنا تحديدا يسكن العدو الداخلي والخارجي خاصة.
لا يمكن أن نعول على مشاهد حمراء وسوداء وصفراء يشقها الصراخ والهتاف وادخنة القمع ورمادية الأهداف.
ولذا فكل من يريد أن ينتفض ليغير ويرابط ويضحي في قلب الشوارع ويترجم الليل الاغبر إلى نهار واضح بعيدا عن الثقب السوداء التي يمكن في اي لحظة ان تدخل على الخط أو تؤول إليها الأمور وتبلع بالتالي كل التضحيات فتوضع في أكف نفس العصابات السياسية وغير السياسية الحاكمة، من هو على هذا الخط ما عليه سوى تنظيم نفسه وإعداد برنامجه وترتيب أهدافه والى الشارع منذ بداية الأسبوع، 18 جانفي ويمكن وقتها إعلان نهاره وليله ويومه الموالي.
ملاحظة اخيرة، مهما بلغ سخطكم على القوى السياسية التي لم تحكم يوما نتيجة فشلها وفشلكم، فوجودها الحتمي النضالي في الشارع اساسي وعليكم دفعها نحو الطريق الصحيح بعيدا عن انصاف الحلول وأوهام الليبراليات الساقطة وخاصة فيما تعلق منها ببعض ما يسمى الحريات الفردية والسلوك العام للشعب.
انتم لن تحتجوا لشهور وسنوات، ومصير الاحتجاجات غاياتها لا إفراغ شحنة الغضب. وفي النهاية، من الأفضل أن تعود الأمور للقوى السياسية الوطنية لا للخارج وعملاء الخارج وخونة ومجرمي الداخل.
إن كلفة الانتفاضة أقل بكثير من كلفة التدمير الممنهج لعشر سنوات وربما لعشرية ثانية.
لا صلح مع نظام الاستعمار والتخريب والتبعية والإرهاب والفساد والتجويع والتطبيع.
لا عودة لنظام الاستعمار والاستبداد والاستعباد والفساد.