نددت حركة نداء تونس اليوم الجمعة 23 أوت 2019، بما تعرض له ممثلها القانوني” من تنكيل وممارسات غير مسؤولة من فريق التفتيش بمطار تونس قرطاج الدولي” معتبرة أنها “ممارسات دكتاتورية انتقامية ومقززة لا يمكن أن تكون الا بتعليمات وتوصيات من رئيس الحكومة الحالي، والتي تدعو للاستغراب والحيرة والخوف على مصير الدولة الوطنية والجمهورية الثانية والانتقال الديمقراطي ومصير الحقوق والحريات التي دفع من أجلها الشعب التونسي الغالي والنفيس” .
واعتبرت الحركة في بيان صادر عنها اليوم أن “التعدي على رئيس اللجنة المركزية للحزب يتجاوز شخصه إلى كافة مناضلات ومناضلي الحركة ويدخل في إطار ضرب المعنويات في إطار العمل على إضعاف حظوظ الحزب في الانتخابات المقبلة وتقوية حظوظ حزب الدولة”.
ودعت “كل القوى الوطنية الحية والشعب التونسي وكل هياكلها الوطنية والجهوية والقاعدية إلى الوقوف صفا واحدا للتصدي لهذه الممارسات الدكتاتورية الناشئة والمخيفة والمحاولات الجادة للالتفاف على المكتسبات الوطنية التي تحققت لتونس وشعبها بفضل تضحيات الجميع”.
يشار إلى أن حافظ قائد السبسي كان قد أكد أنه عومل بإذلال في مطار تونس قرطاج وأنه تم تفتيشه بطريقة مهينة متهما رئيس الحكومة يوسف الشاهد بالوقوف وراء ذلك.
من جانبها أعلنت الديوانة اليوم الجمعة 23 أوت 2019، أن المصالح الأمنية والديوانية بمطار تونس قرطاج قامت باجراءات تفتيش استثنائية لـحافظ قائد السبسي إثر ورود معلومات استخباراتية مُؤكَّدَة مفادها تحوّز المعني بالأمر مبالغ ماليّة هامة من العملة الأجنبية قالت انه كان يعتزم توريدها خلسة لاستغلالها في أغراض مشبوهة على إثر حلوله اليوم بتونس قادما من قطر.
وأبرزت الديوانة في بلاف صادر عنها اليوم نشرته على صفحتها بـ”فايسبوك” أنه “تمّ إخضاع المسافر إلى التفتيش القانوني حسب ما تقتضي التراتيب والإجراءات الجاري بها العمل”.
وأكدت أن “عمليّة التفتيش تعتبر روتينيّة في مثل هذه الحالات وقد تمّ خلالها مراعاة مقتضيات السرّية واحترام حرمة المسافر وجميع حقوقه”.
وتابع البلاغ ان التفتيش “تمّ تحت الإشراف المتواصل للضابط المسؤول عن مصلحة تفتيش المسافرين وبانتهاء عملية التفتيش غادر المسافر في ظروف عاديّة”.
وعبرّت الإدارة العامة للديوانة عن استغرابها من “محاولة بعض الأطراف إخراج هذه العملية من إطارها”، مطالبة بالنأي بها “عن كلّ التجاذبات”.
يشار الى ان حافظ قائد السبسي كان قد أكد من جهته في تصريح لقناة نسمة ، انه كانت بحوزته عند تفتيشه في المطار 50 أورو.