صلاح الداودي: المنسق العام لشبكة باب المغاربة|
كيف يفهم الفخفاخ ومن يمثل الصحافة “المباشر” وكيف يفهمون الخطاب أساسا وكيف يفهمون محاورة مسؤول صدفة يفترض انه مسؤول سياسي عن بلد متأزم وفي وضع أزمة؟
ألا يفترض أن تكون ملفات جدية في حوار مباشر مع صحافيين يمثلون المجتمع والسلطة الرابعة ويختزلون الجميع أم هي مجرد دردشات مسامرة فارغة لقتل الوقت ولتجنيب المدعو رئيس الحكومة مخاطبة الشعب مباشرة بنفسه وليس بطريقة غير مباشرة عن طريق محلقين (من حلgة)؟
السيد الصبي عاجبتو الصيغة وجادة عليه اللي هو مباشر لانو يعرف نفسو عاجز عن الخطاب وعن مواجهة الواقع بالقرارات ويعرف انو التوروير الفارغ اختصاص تونسي ويعرف انو أغلب صحافيينا مع احترامي للشرفاء الأحرار لا يمثلون لا الرأي العام ولا النخب الفكرية والسياسية وإنما يمثلون حصيلة الخزعبلات الفارغة متاع الإعلام اليومي المتخصص في المتفرقات وترهات الفايسبوك.
ماذا في المالية؟ لا شيء.
ماذا في الصناعة؟ لا شيء.
ماذا في الفلاحة؟ لا شيء.
ماذا في الإرهاب؟ لا شيء.
ماذا في التبعية؟ لا شىء.
ماذا في المبادرات الوطنية التي تأتي من كل حدب من النخب ومن المعارضة؟ لا شيء.
ماذا عن المعطلين والبطالة الجديدة؟ لا شيء.
ماذا في الفساد؟ لا شيء.
ماذا في العلاقات الاقتصادية والدولية؟ لا شيء.
ماذا في تطلعات المستقبل؟ لا شيء.
ماذا ماذا ماذا… لا شيء لا شيء لا شيء.
ونفس الصورة، صورة المتبرع لعشر الشعب بفتات هو أصلا مسروق من قوت الشعب.
الصبي الحكومي يقصر في الليل في التلفزة لتبرير شطحات ما يسمى حكومته الراقصة على كل الحبال دون أي جدية تذكر في جوهر مقتضيات البلد ومقتضيات القيادة الوطنية للمرحلة الحالية والقيادة الاستراتيجية للمستقبل وأكثر من ذلك يهدد بالتضحيات الآتية.
بالتونسي، كان بقينا حيين يعمل الله في الخريف والشتاء، سنرى.