طالبت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان، بالتفعيل الفعلي لقانون تجريم التمييز العنصري، مجددة دعوتها إلى تجريم جميع أشكال التمييز.
وعبرت الرابطة في بيان لها، اليوم الاثنين، إثر مقتل رئيس جمعية الجالية الإيفوارية في تونس، “فاليكو كوليبالي”، بعد تعرضه للطعن من قبل مجموعة شبان بولاية أريانة شمال العاصمة، عن تنديدها الشديد لهذه الجريمة النكراء، مطالبة بفتح تحقيق جدي فيها ومتابعة المعتدين.
واستنكرت تفاقم ظاهرة التمييز العنصري تجاه الإفريقيات والأفارقة المقيمين بتونس، وكذلك المواطنات والمواطنين ذوي البشرة السوداء، وتقدمت بأحر التعازي إلى عائلة “كوليبالي” وإلى جميع الإيفواريات والإيفواريين المقيمين بتونس.
كما ناشدت الرابطة جميع الشركاء والنشطاء في مجال الحقوق والحريات للتصدي إلى كل مظاهر التمييز والعنف والكراهية، معتبرة أن الدولة التونسية مطالبة بتوفير الأمن لكل مواطناتها ومواطنيها وكذلك الأجانب المقيمين بها.
وكانت وزارة الداخلية كشفت في بلاغ أصدرته اليوم الاثنين، تفاصيل مقتل رئيس جمعية الجالية الإيفوارية بتونس بعد تعرضه للطعن بسكين، بجهة دار فضال سكرة، معلنة أنه تم القبض على 6 أشخاص تترواح أعمارهم بين 15 و23 سنة من بينهم المتهم الرئيسي في هذه الجريمة(21 سنة) الذي اعترف بطعنه للهالك على مستوى فخذه وجنبه الأيمن مما أدى إلى وفاته، كما تم حجز أداة الجريمة.
وبمراجعة النيابة العمومية، أذنت لفرقة الشرطة العدلية بأريانة الشمالية بالاحتفاظ بـ 05 منهم ومباشرة قضية عدلية في شأنهم موضوعها “القتل العمد مع سابقية الإضمار والمشاركة في ذلك”.
يذكر أن مجلس نواب الشعب صادق يوم 9 أكتوبر الماضي، على مشروع القانون الأساسي عدد 11 لسنة 2018 المتعلق بالقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري.
وات