الإثنين , 18 نوفمبر 2024
Breaking News

فراس حمزة: الحرية الصحفية تعطي للفرد الحق في نشر ما يشاء

إعلامي نسج مسيرته الإعلامية بالجهد والثقافة والرقي والحوارات الاستثنائية، فجعل من نفسه المعد اللبق لكل حالة وخبر ، يسلك خطا فريدا من نوعه، عصاميٌ ، مثابر، متمسك بأهدافه وقضيته السامية

بدأء مسيرته في مجموعة امبي سي عام 2010 وأيضا عمل منتجا ميدانيا للأخبار في منظمة الامم المتحدة لمدة عشرأعوام
حاصل على بكالوريوس في الاتصال والدراسات الإعلامية عام من “جامعة دمش.
إعلامي له وجوده وكيانه الخاص خلف الكواليس، فرض نفسه في الساحة الإعلامية، من الصعب وصفه بأسطر قليلة، يعد حالياً برامج كثيرة ونشرات أخبار، وعرف من قبل بإشرافه المباشر على تسلمه الأزمة السورية في ام بي سي، فعلى الرغم من المكانة التي إحتلها، إلا أنه لم يهمل مواقع التواصل الإجتماعي ،.. فمن هو فراس حمزة .
في حوارنا معه نشاهد كلماته تحمل في طياتها أهدافاً نبيلة ترتقي إلى أذهان كل من يشاهده ويجالسه في ثقافاته العالية وحنكته فكانت هذه أجوبته

متى بدأتِ تكتب التقارير التلفزيونية والمداخلات على أنواعها وكيف كانت بداياتُكِ الأولى؟

دخلت في مجال الإعلام في أوخر عام 2010 وذلك عند إنضمامي الى مجموعة إم بي سي وتدربت في عدة أقسام داخل المؤسسة ومع بداية الربيع العربي إنتقلت الى غرفة الأخبار في قناة العربية .
كانت بدايتي كمعد ومحرر للأخبار ومختص بالشأن السوري عندما بدأت الثورة السورية ولا انسى الجهد الذي بذله الكثير من الزملاء معي في تلك الفترة

هل تلقيت الدعم أو المعارضة بداية مشواركِ وماهي أبرز الصعوبات التي واجهتك؟

من أهم محطات حياتي الإعلامية كانت المهام الخارجية والزيارات الخارجية التي كلفت بها “التغطية الإعلامية للمفاوضات والمشاورات السورية في الأمم المتحدة وغيرها” إلى جانب عدد من التغطيات والزيارات الخارجية الخاصة لعدد من المناسبات والمؤتمرات

عملية الانخراط في العمل الإعلامي لم تكن سهلة أبدا. واجهت الكثير من الصعوبات. لكنني كنت دائما أمتلك العزيمة وقوة الشخصية، لم أتمكن من النوم في الأيام الأولى من الحراك الثوري في سوريا لإدراكي بأهمية العمل الذي أقوم به، فالتقارير والأخبار التي أعمل عليها سيؤثر في الرأي العام. ولأني لم أدرس الإعلام لم أتوقع أبدا أن أعمل في مجال الصحافة.

ما رأيكِ بالأنترنيت ( الشبكة العنكبوتيَّة ) وهل يمكنُ للأنترنيت (الصَّحافة الألكترونيَّة ) أن يحَّلَّ مكانَ التلفزيون والصَّحافة الورقيَّة؟

مع تحول وسائل التواصل الاجتماعي إلى مصدر أساسي للمعلومات عند شريحة واسعة من الجمهور أجبرت الإعلام الورقي على التراجع . وأصبحت الصحافة الورقية محدودة التأثير وهي حالياً في اندثار وستحل مكانها الصحافة الالكترونية لا محالة.

كيفَ ترى العلاقة بين الإعلامي والفيسبوك..وهل تتعامل معهُ بشكل صحيح. وما هي حسناته وسيِّئاتهُ؟

علاقتي بمواقع التواصل والإجتماعية دائمة وذلك لتعرضي لها بشكل مستمر على مدار اليوم. وتعودت أن ألجأ إليها للبحث عما يهمني من موضوعات أو برامج أو مصادر للأخبار حتى واعتماد الشباب على وسائل التواصل الاجتماعي يمثل تحدياً حقيقياً للعاملين في صناعة الإعلام المرئي. فالتليفزيون التقليدي يتراجع بالتأكيد ولذلك فالمستقبل سيكون للمحطات التليفزيونية التي تتفهم التطور الذي يحدث وتحاول التكيف معه. والتحدي الحقيقي يكمن في كيفية استخدام المنصات كافة لتسويق المحتوى المتميز الذي تصنعه الوسيلة الإعلامية.
تزايد الاقبال على مواقع التواصل وتنوع أدواتها سيزيد من سلبيات هذه الوسائل التي لا سبيل في تجنبها والتغلب عليها إلا في حال تكثيف التعليم وحملات التوعية.

ما هو مفهومُكِ للحريَّةِ الصحفية؟

الحرية الصحفية تعطي للفرد الحق في نشر ما يشاء من الأفكار والأخبار عبر الصحافة ووسائل النشر بما لا يتعارض مع قوانين النشر . فلا وجود للديمقراطية دون حرية الصحافة وحرية الصحافة هي أن تمارس الصحافة دورها في نشر الأخبار والمعلومات وتساهم في نشر الثقافة والفكر والعلوم بحرية . وضمن إطار حفظ الحقوق والحريات والواجبات العامة واحترام حرمة الآخرين وخصوصياتهم

طموحاتكِ ومشاريعكِ للمستقبل؟

طبعا التخطيط أساس النجاح كمخطط مبدئي و الهدف هو الوصول إلى مرتبة هامة في عملي . وزيادة المعرفة والخبرة والاستفادة منها فالتغيير والتعليم من أهم علامات نمو الإنسان وتفوقه.

 

Check Also

عبد الرحمان حراث… مخرج من الطراز العالمي

نسمَع عن أسمائهم في الإعلام ونعلم مدى ارتباطهم المباشر بشهرة الأفلام والكليبات وغيرها من الأعمال …

المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2024