عبر اﻹتحاد الشعبي الجمهوري، اليوم الخميس، في بلاغ له، عن استيائه لما آل إليه المشهد السياسي خاصة تحول البرلمان إلى حلبة عراك و سوق سباب مما يرذل العمل السياسي عامة، حسب ما جاء في نص البيان.
وحمل اﻹتحاد الشعبي الجمهوري مسؤولية هذا السقوط راسا إلى ما وصفه ” حزب التجمع ” الذي يسعى بشكل ممنهج و لغايات انتخابية و في حملة مستمرة و سابقة لاوانها إلى افتعال اﻷزمات قصد إحياء اﻹستقطاب الثنائي و بغاية استمالة الطيف المناهض لحركة النهضة من الرأي العام . وانجر لهذا المستنقع كل من كتلتي النهضة و ائتلاف الكرامة مما أجج فتيل المناكفات و الصراعات الوهمية، حسب بيان الإتحاد الذي دعا رئيس الجمهورية إلى التحرك وفق ما يقتضيه الدستور باعتباره رمزا للوحدة الوطنية و ضامنا لها، مطالباً إياه بتكثيف المشاورات مع مختلف الكتل البرلمانية و اﻷحزاب السياسية قصد نزع فتيل الإحتقان كما نطالبه بالتخلي عن خطاب العدوانية و التشنج و الذي غالبا ما يكون مبهما و مثيرا للقلق و مدعاة للحيرة.
كما دعا اﻹتحاد الشعبي الجمهوري جميع الفرقاء إلى تحكيم صوت العقل و إدراك طبيعة المرحلة و خطورتها و ما تستوجبه من جدية لمواجهة التحديات اﻹقتصادية و اﻹجتماعية ببرامج واقعية و حقيقية .