أكد النائب عن حزب صوت الفلاحين في تصريح لموقع “المحور العربي”، أن المشهد البرلماني والنيابي لا يُمكّن من افراز تشكيلة حكومية مستقرة، لذلك سارع للمطالبة بإعادة الانتخابات، والذهاب إلى انتخابات تشريعية مبكرة، لافراز مشهد برلماني جديد تنتج عنه حكومة الإستقرار.
واضاف التبيني:” البرلمان اليوم أثبت بالكاشف أن الكتل البرلمانية تخدم أجندات خارجية مفضوحة، من جهة الإمارات وتركيا ومن جهة أخرى فرنسا والسعودية”.
وقال فيصل التبيني، أن “حرب المصالح داخل البرلمان، أفرزت صراع داخلي صلب الائتلاف الحاكم، يقابله ذات الصراع صلب المعارضة، وهي في حقيقة الأمر “بدعة تونسية” لا يمكن أن تجدها في أي من برلمانات العالم”.
من جهة أخرى، أكد التبيني لـ “المحور العربي”، أن صبغة العلاقة بين الحزب الدستوري الحر والنهضة، ليست كما تبدو، بل في ظاهرها عداوة وفي باطنها تحالف واستمرار، والدليل على ذلك عديد المواقف التي تظهر للعموم تحالف غير معلن بين عبير موسي والغنوشي، (تفاصيله في التسجيل المصاحب).
أما في خصوص سحب الثقة من رئيس البرلمان، قال التبيني:” كنت من أول الداعمين لسحب الثقة من الغنوشي وزادت قناعتي بذلك بعد الهنات التي تسبب فيها الغنوشي وطريقة تسييره لرئاسة الجلسات العامة ومكتب البرلمان واللجان، خاصة في ظل وجود الرأس المدبر الحبيب خضر”.
وواصل محدثنا، ” في حقيقة الأمر الغنوشي لا يساوي شيء دون الحبيب خضر..( كي التلفون بلاش بيس).
وفي الختام وجهة رئيس حزب صوت الفلاحين فيصل التبيني رسالتين الأولى لرئيس الجمهورية قيس سعيّد، دعاه فيها، للاحتياط من ثلاثي( قلب تونس، حركة النهصة وائتلاف الكرامة)، وحمله مسؤولية ما ستترتب عليه الأوضاع في حالة فشل الحكومة القادمة.
كما دعا التبيني رئيس الحكومة المستقيل لمصارحة الشعب التونسي وكشف ملفات قد تطيح برؤوس الفساد في تونس قائلا:” كون راجل فحل اكشف الفساد مازال في يدك الوقت، لعبولك اللعبة وخرجوك سارق وفاسد وهذا العار سيلازمك وعائلتك طول عمرك، اكشفهم افطر بيهم قبل ما يتعشو بيك”.