إنه كويتي بمثابة علوم التاريخ والجغرافيا ، وكلا النوعين من العلوم يختصرها الرحالة عبد العزيز العميري في حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي ، من خلال مشاركته لرحلاته وأسفاره ليضيف إلى متابعيه الكثير من المعلومات عن العديد من مناطق العالم.
وكلما زادت رحلاته عمقاً، سواء كانت شخصية تجريبية أو ترتبط بالمسافة والجغرافيا، زادت المتعة والمعرفة وعمق التجربة والخبرة لدى الألاف من متابعيه من داخل الكويت وخارجها.
عبد العزيز العميري يضيف رواد السوشل ميديا كتاباً تأريخياً لرحلاته الكثيرة عبر العالم، لا في توصيفٍ جغرافي فحسب، كما قد يعتقد القارئ، بل إنه يشركهم في حياته الشخصية، مسامراً الشخصيات التي عايشها الرحالة ، فضلاً عن التجارب التي عبر من خلالها كل منطقة لينقل لهم المعلومة والصورة.
فكلما جلس عبد العزيز العميري في قاعة الانتظار في مطارات العالم، ينتابه شعورٌ عاشق ذاهب للقاء حبيبته. وإن كان الحب يحتمل الخذلان أحياناً، بحيث إن وصل الحبيب يكون أقل متعةً من الطريق إليه، فإن عاشق السفر لا يعرف الخذلان أبدا.