قال فتحي العيوني رئيس بلدية الكرم تعقيبا على تصريحه الأخير حول زيارة رئيس الجمهورية للكرم، والذي أثار جدلا، بأن على علاقته جيدة بقيس سعيد، مضيفا “هو صديقي وأخي وعلاقتي به حميمية وطيبة جدا ولم يمسّها شيء.. وأنا سعيد به جدا وأدعمه ومازلت”.
وأوضح العيوني في تصريح لموزاييك أن “تصريحه الأخير كان خطابا قانونيا موجها لرئيس الجمهورية”، قائلا “خطابي قانوني نوصلوا بيه رسائل لبعضنا.. هو يفهمني”.
وتابع العيوني بالقول “لاهي إمارة ولاهي ساحة حمراء ولا مقاطعة، هي سلطة محلية، المسؤول الأول عنها رئيس البلدية، رئيس الجمهورية حين دخل منطقة الكرم أصبح في حرمة وتحت رعاية رئيس البلدية” مضيفا “قلت فقط أنه في إطار استعادة السلطة المحلية لموقعها وفق القانون الجديد الذي يجعلها السلطة الأولى في المنطقة، سلطة مستقلة بذاتها، فيجب أن تكون على على علم بكل الأنشطة.. لا قلنا ترخيص ولا استئذان.. فقط إشعار وإعلام حتى يحضر رئيس البلدية ويرحب به”.
واضاف العيوني “إن كانت هناك إساءة في فهم ما قلته فإني أعتذر.. الرئيس صديقي وأخي”.
وكان العيوني قد عبر عن غضبه من زيارة رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى منطقة الكرم يوم الجمعة الماضي دون علمه معتبرا ان سعيد خرق بابا كاملا من الدستور واصفا هذه الحركة باللادستورية.