أوضحت الفاشونيستا الشهيرة زينة لؤي عن أن الفاشون بلوجرز هو مصطلح أصبح متعارف عليه في الوطن العربي من خلال السوشيال ميديا وهن السيدات المدونات عن الموضة إذ يتناولن أحدث إصداراتها بالعرض لجلسات تصوير مرتدية الماركات العالمية من أزياء أو إكسسوارات وتنشر الصور لمتابعيها على صفحات التواصل الاجتماعى المختلفة.
وتابعت إن السوشيال ميديا هى وراء ظهور الفاشونيستا حيث خلقت علاقة تواصل بينها وبين جمهور المتابعين، فمع الوقت تستطيع تكوين قاعدة جماهيرية من كل بلدان العالم إذا رأى فيها الجمهور شيئًا مميزًا فى طريقة العرض خاصة إذا اتسمت بالتلقائية والجمالية.
وكشفت زينة لؤي عن وجود فرق بين عارضة الأزياء والفاشونيستا فالأولى لا بد أن تكون لديها مقاييس محددة فى الوزن والطول والسن وتخضع لشروط مصممي الأزياء في ارتداء ما يطلبوه منها ، أما “الفاشونيستا” فهى ترتدى ما يحلو لها من ماركات عالمية أو حتى أزياء بسيطة، تقوم بتنسيقها بشكل مميز وتعرضها لمتابعيها على حساباتها على منصات التواصل الاجتماعى مثل ومن المفترض ألا تقبل عرض أى ماركة لا ترضى عنها مهما كان الإغراء المادى حتى تتمتع بالمصداقية مع الجمهور
وأشارت “زينة لؤي” إلى عدم وجود مواصفات محددة للفاشون بلوجر وليست مرتبطة بسن معين أو طبقة معينة ولكنه يعتمد على كيفية تنسيق ملابسها وإطلالتها من الشعر والميكب والأزياء وحتى الشوز بحيث تكون لها طلة مميزة عن غيرها.