هناك من الشعراء ممن يعملوا بصمت بعيدا عن الأضواء . فهم جنود مجهولون يحققون لمجتمعاتهم و أمتهم ما لم يحققه غيرهم. دافعهم في ذلك إيمانهم العميق بالدور الذي يقومون به . و ما لديهم من سمات شخصية تميزهم , تتمثل في بساطتهم و تواضعهم ونواياهم الصادقة . ثم ما يمتلكونه من مهارات و قدرات تجعلهم يصلون لما يريدون بأيسر الطرق و أقصرها. و لو نظرنا في شخصيات الشعراء الإماراتيين الذين أسهموا في تغيير وجه الحياة نجدهم يعملون و لا ينتظرون الثناء من أحد و المكافأة التي ينتظرونها هو وصولهم لأهدافهم و أن يروا ما أنجزوه يتحقق كما أرادوا له ، ولايهمهم إن ذكر إسمهم على شاشات التلفزيون أو على الجرائد ، إن أمثال هؤلاء جديرون بالتقدير و الاحترام .وهنا نذكر الشاعر ” عبدالله بن شخبوط ” والذي هو أهل للتقدير و الاحترام . وكل من حالفه الحظ وإستمع إلى أبياته الشعرية يدرك فعلا بأنه شاعر جدير بأن نقف عنده و نكتب عنه.
الكتابة عنه ووصفه ليس بالامر السهل ،فستجد نفسك تكتب وتصف شاعر نادر في زمن يفتقر فيه الشعر لأمثاله ،فهو يتميز بالإبداع ومتعة الكلمات ،وأي كلمات ؟ كلمات رائعة تحترم عقول الكل وتنال رضا واعجاب الصغير والكبير، كما أنه يمتلك شخصية ثرية وعدة اوجه مغرية للتناول والذكر ، شخصيته،كلماته ،أفكاره، مستواه ،صوته ، وباختصار ” عبدالله بن شخبوط” شاعر كبير بأتم معنى الكلمة.
” عبد الله بن شخبوط ” الذي تمكن وفي ظرف قصير من تقديم عدة قصائد شعرية و التي نالت إعجاب الكثيرين من محبيه وكان له صدى كبير عبر مواقع التواصل الإجتماعي حيث أشاد العديد بكلماته الرائعة في حق شيوخ الإمارات العربية المتحدة
و نذكر من بينها (غياث )كما أبدع في قصيدة (العيد شوفتك) وعدة قصائد أتبث من خلالها بأنه شاعر من قيمة الكبار.