نشر السيد محسن النابتي الناطق الرسمي للتيار الشعبي، تدوينة حول مستقبل العلاقة بين حركة النهضة وحكومة إلياس الفخفاخ، والسيناريوهات المحتملة في ظل المناورات والحسابات الحزبية التي طغت على المشهد السياسي العام.
وهذا نص التدوينة:
قرار النهضة بخصوص :
– خروج النهضة سياسيا من الحكومة دون أن تخرج منها فعليا.
– مزيد انهاك الحكومة وتثبيت تهمة الفساد على الفخفاخ.
– فساد رئيس الحكومة بات عبئا على الحكومة ومكوناتها الأخرى دون النهضة خاصة بعد ما كشفته جريدة الشروق.
– لم تذهب لسحب الوزراء خوفا من انقلاب نبيل القروي مقابل تعزيزه للحكومة.
– ارجاء موضوع سحب الثقة الي ما ستفضي اليه مشاورات شيخها.
– اذا حاولت بعض الأطراف مقايضة استقالة الفخفاخ بسحب الثقة من الغنوشي ستكون هذه الأطراف خاصة الموجودة في الحكومة اكبر الخاسرة، والنهضة ستفضحهم نهيك عن وجود لاعب ثالث في هذا الأمر هو الدستوري الحر
الخلاصة تفاقم الأزمة من خلل شلل الحكومة والبرلمان معا في انتظار ان يحسم شيخ الاخوان في موضوع الانتخابات المبكرة من عدمها وفق تطور المعطيات في البلاد وداخل حزبه خاصة ما يتعلق بالمؤتمر القادم والنتيجة الحتمية ان منظومة 2019 انتهت وتحولت إلى خطر على الدولة وان تونس وشعبها اكبر الخاسرين…