هؤلاء الذين تلوك أفواههم كذبا وبهتانا كلمة الانقلاب مدعين انهم ديمقراطيون حد الثمالة
ماذا كانت خصومتهم مع عبد الناصر؟ هي ببساطة أنهم شاركوه “الانقلاب” وغمطهم حقهم في ريعه…لذلك حاربوه.
ماذا كان موقفهم من إنقلاب عمر حسن البشير على الصادق المهدي الذي أوصله الصندوق الى الحكم؟ باركوه وقالوا ان الاسلام ينتصر في السودان.
ماذا كان موقفهم من الحرب الكونية على العراق وتدميره واسقاط حكومته الشرعية؟ هللوا للحرب وحكموا شهرا تحت مظلة مجلس الحكم الذي يرأسه حاكم العراق انذاك بول بريمر.
ماذا كان موقفهم من العدوان على ليبيا؟ هللوا للعدوان وهم اليوم مليشيا من بين المليشيات المتقاتلة على النفط والسلطة.
ماذا كان موقفهم من العدوان على سوريا؟ جيشوا الشباب وارسلوه ليقاتل تحت امرة السعودية وقطر.
ماذا كان موقفهم من التدخل الاجنبي في تونس؟ كانوا عملاء قطر وتركيا مشاركين في حرب اقليمية تجري في تونس. فهل المرتهن لدولة قروسطية تحكم بالوراثة أو بازاحة الابن أباه بالانقلاب عليه، هل هؤلاء انصار الديمقراطية اعداء الانقلابات. وهل المرتهن لدولة محتلة من القواعد الامريكية عضو في حلف الناتو يدافع عن الديمقراطية؟ هل ثمة ديمقراطية على أرض سليبة أو على شعب فاقد للسيادة؟
هؤلاء لا تعنيهم الديمقراطية ولا التنمية بل لا يعنيهم الوطن ألا بقدر ما يترك لهم من مساحة للتمكين ومستعدون ان يبيعوا الاخضر واليابس في سبيل السلطة والتمكين.
لا تنسوا مقولة شيخهم “الجيش موش مضمون”
الوسومعقيل البكوش قس سعيد
شاهد أيضاً
لا مستقبل للدول القزمية بعد اليوم: نظريّة الاحتواء عند بريجنسكي…بقلم د. عقيل البكوش*
مقدمة: في ضوء الأحداث الجارية اليوم في أكرانيا، تكثر التساؤلات حول حقيقة ما يجري: هل …