حمّل القيادي في حزب تونس الإرادة عماد الدايمي وزير السياحة روني الطرابلسي اليوم الاحد 22 سبتمبر 2019 مسؤولية “كارثة عظمى في قطاع السياحة التونسي” بعد افلاس شركة “توماس كوك” البريطانية.
وفسر الدايمي اتهامه الطرابلسي في تدوينة نشرها على صفحته بموقع ” فايسبوك”. باقدامه على” توقيع عقد كبير مع هذه الشركة في منتصف ماي الماضي مكنها فيه من جزء مهم من السوق بتسهيلات كبرى دون ضمانات كبرى”.
وأشار الدايمي في تدوينته إلى أن “شركة “توماس كوك” فقدت آخر أمل في انقاذها من الإفلاس بعد فشلها في الحصول على تمويل لخطة انقاذها من المصير المحتوم (تحتاج الى اكثر من 220 مليون أورو)”، مضيفا أن” المصيبة تتمثل في أن الإعلان على افلاس هذه الشركة قد يتم قبل الموعد المحدد لخلاص عشرات النزل التونسية المتعاملة معها الحجوزات التي تمت من جوان الى سبتمبر من هذه الصائفة (أي موعد 4 اكتوبر) “.
واعتبر الدايمي بشكل تهكمي أن “روني الطرابلسي وقع على العقد مع الشركة البريطانية دون التأكد من الوضع المالي الصعب للشركة المذكورة المعلوم في البورصة وعلى السوق !!”.
وتساءل في تدوينته “كل هذا غباء وضعف استباق وقلة متابعة للسوق، أم أن وراء ذلك القرار الكارثي صفقة ما بين الشركة المفلسة ووزير الغلبة ومن وراءه؟؟”.
ودعا الدايمي إلى “فتح تحقيق جدي لتحميل المسؤولية وإعلان خطة طوارئ لمواكبة النزل التونسية في جهدها لاستخلاص ديونها لدى الشركة المفلسة وذلك قبل أن يتكرر ما حصل يوم أمس في نزل les orangers garden بالحمامات من احتجاز مئات السواح البريطانيين قبل تركهم يغادرون بعد الحصول على ضمانات الخلاص..”.