1 التَّحَوُّلاتُ في التفكيرِ والسُّلوكِ مُرتبطةٌ بطريقةِ التأويل اللغوي لأحداث التاريخ، وزاويةِ الرُّؤية للجَوْهَر الإنساني في البناء الاجتماعي، وأُسلوبِ التعامل مع مصادر المعرفة كَمًّا وكَيْفًا . وإذا استطاعتْ رمزيةُ اللغةِ استيعابَ التَّحَوُّلاتِ في التفكيرِ والسُّلوكِ، والتَّكَيُّفَ معَ أبعادها المعنوية، والتَّأقْلُمَ معَ دَلالاتها المادية، فإنَّ الوَعْي سَيَرْدِم الفَجْوَةَ بين الحُلْمِ …
أكمل القراءة »القيم بين المساءلة الفلسفية والتحديات البيداغوجية…ترجمة د. زهير الخويلدي
الترجمة “يتكون هذا النص من ثلاثة أجزاء. في الجزء الأول، ندرس بإيجاز الأسئلة الرئيسية التي تشد انتباه الفلاسفة اليوم حول مسألة القيم. في الجزء الثاني، نظهر أن التدريس هو مسألة قيم. ما إذا كان المرء يتساءل عن قيمة التعليم المقدم، حول القيم المطلوبة للتدريس أو تلك التي يجب أن تنقلها …
أكمل القراءة »الجوهر التاريخي للفرد والكينونة الحضارية للمجتمع…بقلم إبراهيم أبو عواد
1 التَّصَوُّرُ الإنساني عن الجَوْهَرِ التاريخي للفرد، والتحليلُ اللغوي للكَينونة الحضارية للمُجتمع، يُمثِّلان مَرجعًا أساسيًّا في مصادر المعرفة التي تتغلغل في التجاربِ الحياتية والظواهرِ الثقافية، ويُشَكِّلان بُنيةً وظيفيةً للأحداث اليومية على الصَّعِيدَيْن الشَّخْصِي والفِكْرِي.وإذا كانت رمزيةُ اللغة تَتَبَلْوَر في قواعد الفِعْل الاجتماعي، فإنَّ فلسفةَ التاريخِ والحضارةِ تَتَشَكَّل في وَعْيِ …
أكمل القراءة »الدولة كمسألة فلسفية سياسية راهنة…بقلم د. زهير الخويلدي
مقدمة: “يمكن أن تكون الدولة مشروعة ولكنها لا تصبح شرعية الا عندما تصير، على رأس الوطن، الحَكَم الذي يضمن العدالة ويكيف المصلحة العامة مع الحريات الخاصة” ألبرت كامو، قضية جان دي ميسونسول (1956) إذا كان الخطاب الفلسفي يقع دائمًا، اجتماعيًا وتاريخيًا، فيمكننا، قبل محاولة التفكير في الظاهرة السياسية، أن نسأل …
أكمل القراءة »هل من الممكن تغيير العالم بواسطة الفلسفة السياسية؟…ترجمة د. زهير الخويلدي
فاعلية الفلسفة في زمن الثورة هو عمل يهتم بتحليل الكتابات الفلسفية الفرنسية والألمانية التي واكبت التغيرات التي حصلت في نهاية القرن 18 وبداية القرن 19، يفحص الفكرة السائدة على نطاق واسع بأن الفلاسفة كانوا مقدمة للثورة الفرنسية ويشكك في النطاق السياسي للفلسفة التأملية ويدعو الى أهمية فلسفة الممارسة ويحذر من خطر …
أكمل القراءة »البناء الاجتماعي والبنى الوظيفية والوعي الحقيقي… بقلم إبراهيم أبو عواد
1 قواعدُ البناءِ الاجتماعي تمتاز بِقُدرتها على تجاوزِ ذاتها ، وتوليدِ الظواهر الثقافية في عَالَمٍ شديدِ التعقيد ودائمِ التَّغَيُّر. وكُلَّما تَجَدَّدَتْ هذه القُدرةُ في صَيرورةِ التاريخ، وشُروطِ التَّنَوُّع الإنساني ، تَجَذَّرَ الفِعْلُ الاجتماعي كحالةَ خَلاصٍ وَوَعْيٍ بالذات ، يُعاد تشكيلُه ضِمْن الأنساقِ العقلانية ، لِيُصبح بحثًا عن الذات ، …
أكمل القراءة »البناء الاجتماعي والعقل الجمعي وتحرير الإنسان… بقلم إبراهيم أبو عواد
1 الأنساقُ الفلسفية في البناء الاجتماعي نابعةٌ مِن الهُوِيَّة الوُجودية للفرد في رحلة بَحْثِه عن ذاته وحياته . ورحلةُ البحثِ لَيْسَتْ انتقالًا ميكانيكيًّا في الزمان والمكان ، بَلْ هي انتقالٌ ديناميكي في تأثيرات سُلطة العقل الجَمْعي في مَصادرِ التاريخ وقَواعدِ المعرفة . وهذه التأثيراتُ مُرتبطة بجذور المشروع الحضاري للمُجتمع …
أكمل القراءة »التقدم التقني والعمل الإنساني بين الوقوع في الاغتراب والأمل في التحرر…بقلم د. زهير الخويلدي
مقدمة من الضروري أن فكرة الالتزام التي يجب أن نفرضها على أنفسنا تعني فكرة أنه ليس لدينا الحق في اليأس ولكن الأشياء لن تحدث من تلقاء نفسها. كما أن الأمل والتمني بطريقة معقولة، عن علم بهذه الطريقة من الأمل، يتسبب المرء فيما يرغب في حدوثه؛ نحن لا ننتظر وصوله بشكل …
أكمل القراءة »فلسفة اللغة وتحرير الفعل الاجتماعي…بقلم إبراهيم أبو عواد
1 الفِعْلُ الاجتماعي _ على الصعيدَيْن التاريخي والرمزي _ يُمثِّل توليدًا مُستمرًّا للفِكْرِ والشُّعورِ ، وهذا يُؤَدِّي إلى صناعةِ إطار مرجعي يَشتملُ على تفاعلات اللغة معَ شخصية الفرد الإنسانية ، ويُسَاهِمُ في تكوين فهم عميق للعلاقة التبادلية بين مَضامينِ الوَعْي الواقعي وتَراكيبِ العوالم الذهنية ، التي يَبتكرها …
أكمل القراءة »مفهوم تاريخ الأفكار… بقلم د. زهير الخويلدي
“ان تاريخ البشرية في ماهيته هو تاريخ الأفكار.“ لقد ظل تاريخ الأفكار بالكاد معترف به مؤسساتيًا في فرنسا، على عكس ما يحدث في التقاليد الأكاديمية والإيطالية والجرمانية والأنجلوسكسونية الأخرى على وجه الخصوص. يمكننا إعادة مشروع تاريخ الأفكار إلى غويامباتيست فيكو في العلم الجديد (1744)، الذي دعا في القرن الثامن …
أكمل القراءة »