حرص المصمم الليبي أمجد خليل على إضفاء لمسة أنثوية راقية على تصميماته، يستلهمها من أخر صيحات الموضة العالمية ، ويركز على متطلبات المرأة الشرقية، حيث يصفها بأنها سيدة ذكية، وأصبح هناك تقارب كبير في أذواق السيدات في العالم، فيما يخص هذا النوع من الفساتين بسبب تأثير وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال أمجد خليل إن المرأة الشرقية هي أحد أهم زبائنه، لأنها تهتم بالموضة، وعادة ترتبط بمناسبات اجتماعية كثيرة، ويسعى لأن يكون هناك تصميمات مرضية للسيدات الشرقيات عموماً.
يعمل أمجد خليل حالياً على تحضير مجموعته الجديدة للعام 2022، والتي تعد مميزة بالنسبة له، لأنها تتزامن مع نجاحات عديدة في حياته.
ويصف تلك المجموعة بالجديدة والمختلفة من حيث الأقمشة والألوان والتصاميم إلى جانب وضع بصمته الخاصة، ويقول إن النجاح السابق الذي حققه يفرض عليه تحدياً كبيراً في جميع ما ينتجه، إذ يتحتم عليه الحفاظ على السوية ذاتها من الإبداع والحرص على تحقيق المزيد. وعن توجهات الموضة، يقول إن صيحات الموضة التي تختلف من عام لآخر ومن فترة زمنية لأخرى تؤثر بشكل خاص على الملابس التجارية، في حين أن الـ”هوت كوتور” لا يخضع لتلك الموجات بشكل كبير، لأن كل فستان فريد بذاته، ولا تباع نسخ أخرى منه، وهذا ما يجعل أسعاره عالية نوعاً ما.