أوردت وكالة الأنباء الروسية أن عدد من قيادات تنظيم القاعدة المتمركزين في سوريا تم نقلهم في الأيام الأخيرة عبر تركيا إلى ضواحي العاصمة الليبية طرابلس
وهو ما أجبر الجيش الليبي على التسريع بالهجوم غربا لتحرير العاصمة ومنع هذه القيادات من تثبيت مواقعها في غرب ليبيا حيث السلاح بكثافة والمليشيات الإسلامية من كل نوع.
الجيش الوطني التونسي عليه التنبه جيدا لما يحدث على حدودنا الجنوبية وعليه حسب رأيي، المباشرة في التنسيق العالي مع القوات المسلحة العربية الليبية مثلما يحصل مع الجزائر للقضاء على هذه الشراذم و تطهير المنطقة ومنعها من تحويل تونس إلى ميدان تعويض على هزائمها…
هذه ايام جد وأيام امتحان للمعادن الرجال والشعوب والجيش وأحفاد هنيبعل وموسى ابن نصير والمعز لدين الله ومحمد الدغباجي والطاهر لسود سيكونون على موعد مع نصر جديد..