قال رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ إن “هذه الحكومة حكومة مناضلين”.
وشدد على ضرورة ان تلعب السلطة التنفيذية والسلطة القضائية دورهما ومحاسبة كل خارج عن القانون والقضاء على آفة “الإفلات من العقاب”، وفق تعبيره.
وأشار خلال حواره على قناة التاسعة إنهم يدعمون القطب القضائي الإقتصادي والمالي، لافتا النظر إلى ضرورة إعادة الثقة بين المواطن وبينهم من خلال تطبيق القانون بصرامة وعدم الإفلات من العقاب.
كما أكد أنه ليس “رهينا لأحد” قائلا:”كيف جيت لا أحد عامل عليا مزية ولا قدملي أموال في الإنتخابات للوصول”.
وشدد ان تعيينه كرئيس للحكومة”فرصة تاريخية لتوظيفها لمصلحة تونس “، مشددا “من اتفق معي فمرحبا به ومن لم يتفق معي فذلك شأنه”.
وأفاد أن مسألة طرح لائحة سحب ثقة منه لا تعنيه، وفق تعبيره.
وأشار إلى وجود خلاف أحيانا بينه وبين رئيس حركة النهضة ورئيس البرلمان راشد الغنوشي، كما يتفقا في بعض الأحيان الأخرى، حسب قوله.
وقال”حركة النهضة شريك في الحكم والحكومة ليست حكومتها ويوجد شركاء وأطراف آخرين في الحكومة “، مضيفا القول:”الغنوشي رئيس حزب ومايراه صالحا بحزبه وشخصه فليفعله”.