اعلنت كوريا الشمالية انسحابها من مكتب اتصال مع كوريا الجنوبية يقع مباشرة إلى الشمال من الحدود المشتركة بينهما في انتكاسة لجهود الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن، لإنهاء العداء في أعقاب فشل القمة بين بيونغ يانغ وواشنطن.
وذكر نائب وزير الوحدة في كوريا الجنوبية تشون هاي سونغ في إفادة صحفية أن كوريا الشمالية أعلنت القرار خلال اجتماع أسبوعي مع الشطر الجنوبي قائلة أنه” جاء بناءً على تعليمات من مستوى أعلى”.
وتم افتتاح مكتب الارتباط في كوريا الشمالية في سبتمبر الماضي وسط تقارب لم يحدث من قبل بين البلدين، لكن نائب شؤون التوحيد في كوريا الجنوبية تشون هاي سونغ قد أبلغ الصحافيين أن بيونغ يانغ وهي عاصمة كوريا الشمالية “أبلغت كوريا الجنوبية أنها ستنسحب من مكان الارتباط”.
وقال مسؤول عسكري كوري جنوبي، إن بلاده اقترحت إجراء محادثات عسكرية مع كوريا الشمالية حول تنفيذ اتفاقية ثنائية تم توقيعها العام الماضي، غير أنها لم تستلم رداً من بيونغ يانغ بعد.
ونقلت وكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية عن المسؤول العسكر يقوله “اقترحنا مؤخراً إجراء المحادثات العسكرية بين الكوريتين، ونحن في انتظار الرد حالياً”.
وذكر وزير الدفاع الكوري الجنوبي جونغ كيونغ دو، في جلسة الأمن الوطني الأسبوع الماضي، في تقرير قدمه للرئيس مون جيه إن، أن الجيش يخطط لعقد محادثات مع كوريا الشمالية حول سبل متابعة الاتفاقية العسكرية الشاملة في 19سبتمبر والتي تهدف إلى تخفيف التوتر العسكري وبناء الثقة المتبادلة.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيلغي عقوبات تفرضها وزارة المالية لتشديد الخناق على كوريا الشمالية لدفعها إلى التخلي عن برنامجها النووي، وغرد ترامب عبر حسابه على تويتر” أعلنت وزارة الخزانة اليوم أن عقوبات إضافية واسعة ستضاف إلى تلك المفروضة أصلاً على كوريا الشمالية، أمرت اليوم بسحب هذه العقوبات الإضافية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز “أن الرئيس ترامب يكّن التقدير للقائد كيم ويعتقد بأن هذه العقوبات ليست ضرورية”.
