ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد)، يوسي كوهين، بادر إلى عقد قمة استخباراتية في مدينة العقبة الأردنية حضرها قادة أجهزة مخابرات أنظمة عربية، حيث تمحورت مباحثات القمة على سبل تحريك المبادرة الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية والمعروفة بـ”صفقة القرن”.
وذكرت صحيفة “معاريف” أن القمة الاستخباراتية التي عقدت في 17 جوان الجاري، دفع إلى إخراجها لحيز التنفيذ، كبير مستشاري الرئيس الأميركي، دونالد ترامب وصهره، جاريد كوشنر، والمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات.
وفي محادثات القمة شارك كل من رئيس الموساد يوسي كوهين، رئيس الاستخبارات السعودي خالد بن علي الحميدان، رئيس الاستخبارات المصري عباس كمال، رئيس الاستخبارات الأردني عدنان عصام الجندي، ورئيس المخابرات في السلطة الفلسطينية، ماجد فرج.
وشارك فرج في الاجتماع بطلب من ن المبعوثين الأميركيين، وذلك على الرغم من مقاطعة السلطة الفلسطينية للولايات المتحدة، عقب قرارها نقل سفارة بلادها للقدس المحتلة والاعتراف بها عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، ومحاولات واشنطن فرض “صفقة القرن” وابتزاز المفاوض الفلسطيني.