سخر الثلاثاء 24 سبتمبر، الاعلامي سمير الوافي من سلوك وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي الذي أشار إلى أنه سلوك متضارب ومتناقض وغير مفهوم.
وقال الوافي “سي الزبيدي نافس نبيل القروي في الدور الأول وهو في السجن…ولم يطالب بالافراج عنه ليتساوى معه في الحظوظ والفرص وسي الزبيدي الذي خرج من الدور الأول…أصبح يطالب بالافراج عن القروي ليتساوى في الحظوظ والفرص مع منافسه قيس سعيد”.
وتابع مستغربا من تصرّفات الزبيدي قائلا “وسي الزبيدي هو نفسه أيضا وليس زبيدي آخر…طعن في نتائج نبيل القروي لدى المحكمة الادارية واتهمه بتجاوزات…ليخرجه ويأخذ مكانه في الدور الثاني…لكنه في نفس الوقت دعا إلى إنتخابه ودعمه”.
وفي سياق متصل سخر الوافي من دعوة الزبيدي لرئيس الحكومة يوسف الشاهد لللاستقالة وقال “سي الزبيدي المذكور أعلاه…إستقال من وزارة الدفاع خلال الحملة لكنه ظل وزيرا…وبعد الهزيمة في الدور الأول عاد سي الزبيدي إلى الحكومة والوزارة ليواصل عمله…لكنه طالب رئيس الحكومة بالاستقالة”.
وعلق الوافي متهكّما “سي الزبيدي نسي الحاجة الثالثة…وهي أن إستقالة رئيس الحكومة تعني إستقالة الحكومة كلها بما فيها سي الزبيدي نفسه” وختم تدوينته قائلا “سي الزبيدي يا مدوّخني”.