نسمَع عن أسمائهم في الإعلام ونعلم مدى ارتباطهم المباشر بالصورة وجماليتها، إلا أنّنا غالباً ما نلتفت إلى عناصر فعّالة أخرى (من فنانين ومخرجين و إعلاميين …) متناسين دورهم الكبير في الإعلام والفن والرياضة وكل المجالات ،إنّهم بالتحديد المصورون الذين يعملون بصمت خلف الأضواء ويديرون بذكاء وحنكة عملية صناعة الصورة من الألف إلى الياء. إن أمثال هؤلاء جديرون بالتقدير و الإحترام وهنا نذكر المصور المبدع والمتألق “كودي ماكفلاي” والذي هو أهل للتميز والإبداع وكل من حالفه الحظ وتعامل معه يدرك فعلا بأنه مصور جدير بأن نقف عنده و نكتب عنه.
عندما تشاهد أعماله تدرك أنك في حضرة مصور وصل لمراحل العالمية من الإبداع في مجال الفوتوغراف ٫خارق ،عصي على التصنيف والوصف وكذلك النقد ،وصفه المختصون والمتابعين بالمذهل ،وتوقع له الجميع بأنه سيكون في يوم من الايام أحسن خلف لعمالقة التصوير بالعالم.
“كودي ماكفلاي ” إستطاع أن يسلب كل الحواس ويحبس كل الأنفاس، محترف حدّ الإقناع، طبيعي، شرس في إستثمار كل مؤهلاته دون مبالغة، قدرات تصويرية أزهرت إبداعاً، حتى تكاد لا تصدق أنه فعلها، مبدع في كل حالاته ، تلوًن، تبدًل، تقوقع ثم تطور وتحول إلى حديث الكل بعد أن حصد الإشادة والتقدير من الكبير والصغير فخرج دون أدنى شك منتصرا وبكل جدارة .