نشر الثلاثاء 2 أكتوبر القيادي السابق بحركة النهضة ورئيس حزب البناء الوطني المنحل رياض الشعيبي تدوينة مفصّلة حول قضية المرشح للرئاسة نبيل القروي تحت عنوان “القصة الكاملة لقضية تبييض الأموال…وما خفي كان أعظم” وذلك تزامنا مع رفض الافراج عنه.
ولتفسير أطوار القضية أفاد الشعيبي أن الوضعية المادية لنسمة تحسنت بعد صعود نداء تونس وقال “الشركة الي عاملة قناة نسمة والي هي مسجلة في لكسمبورغ عندها برشة فلوس في كونت البانكة متاعها في لكسمبورغ، وبالفلوس هذيكا تشري في برامج ومسلسلات وخدمات من ثلاثة شركات في تونس، وهالشركات لكلها على ملك القروي، يعني نسمة متاع القروي تشري في خدمات من عند القروي”.
وكشف في هذا السياق عن سؤالين عجز القروي خلال التحقيقات عن الاجابة عنها فأكّدت تورّط القروي وثبّتت التهم المنسوبة إليه بالفساد وتبييض الأموال وهما ” علاش هالعملية المعقدة الي انت تعمل فيها، منين الفلوس الي في كونت لكسمبورغ متاع نسمة “.
وقال ” طبعا مسألة التهرب الضريبي تحصيل حاصل وما تحتاجش لمعطيات اضافية، اما باش نفهمو حجم هالتهرب هاذا يلزمنا نفهموا الي المسالة تتعلق بعشرات المليارات”.
وتابع أن نبيل القروي “ما يحبش الدولة التونسية تعرف اش عنده في كونت البانكة متاع لكسمبورغ لانه لا يستطيع ان يثبت مصدر هذه الأموال”.
وشدّد على أن تهم التهرّب الضريبي وتبييض الأموال ثابتة على القروي لكن هناك تهمة ثالثة أخطر منهما في اشارة على الأرجح إلى التآمر على أمن الدولة وقال “تم اكتشاف أن جمعية رئيسها فلسطيني يصب لنسمة 6.5 مليارات كل شهر، زعمة منين وعلاش؟”.
وأشار إلى أن هذا الفلسطيني “تبين الي هو واحد من جماعة محمد دحلان ويتردد كثيرا على دولة خليجية معروفة بأنها وكر الثورات المضادة”.
واضاف في نفس الاطار “بل تبين بكل وضوح ان الجمعية هذي تمولها الامارات وتستعمل فيها لنقل أموال لصالح جهات معينة أخرى أيضا في تونس، وليس فقط لقناة نسمة”.