“ان تاريخ البشرية في ماهيته هو تاريخ الأفكار.“ لقد ظل تاريخ الأفكار بالكاد معترف به مؤسساتيًا في فرنسا، على عكس ما يحدث في التقاليد الأكاديمية والإيطالية والجرمانية والأنجلوسكسونية الأخرى على وجه الخصوص. يمكننا إعادة مشروع تاريخ الأفكار إلى غويامباتيست فيكو في العلم الجديد (1744)، الذي دعا في القرن الثامن …
أكمل القراءة »اللغة والعقل الجمعي في فلسفة حركة التاريخ… بقلم إبراهيم أبو عواد
1 الرَّمزيةُ اللغوية في العلاقاتِ الاجتماعية تُمثِّل شبكةً مِن الأفكارِ الإبداعية والتجاربِ الوجودية والظواهرِ الثقافية،وهذه الشبكةُ تُسَاهِم في إعادةِ تعريف مصادر الوَعْي في حقول المعرفة، ونقلِ شخصية الفرد مِن البَرَاءة إلى الخِبرة،وتحويلِ التفاعل الاجتماعي مِن تراكيب الفِطْرَة الإنسانية إلى عناصرِ المَنهج العِلْمِي والعَمَلِي، الذي يقوم على تحليل …
أكمل القراءة »تعبيرية الأثر الفني بين الأبدي والزمني…د. زهير الخويلدي
مقدمة غالبًا ما ادعى العمل الفني، نتاج العبقرية الخلاقة للإنسان، أنه وسيلة للوصول إلى المطلق، وهو من أجل ما هو فوق الحس، ومن أسمى القيم الإنسانية. وهكذا، عندما نستخدم مصطلح “عمل فني”، فإننا نستخدمه قبل كل شيء، ليس كمصطلح وصفي ومحايد، ولكن كمصطلح يشير ضمنيًا إلى قيمة. من المفترض أن …
أكمل القراءة »مبدأ المساواة في الكرامة والحق في مقاومة الاضطهاد…ترجمة د. زهير الخويلدي
الترجمة مقدمة “عندما نقع نحن البشر ضحايا لاعتداءات على حقوقهم المعنوية، يجب علينا الاحتجاج. يجب أن نحتج، لأن الاستسلام لها سيكون اعتداء على كرامتنا. من الضروري الاحتجاج، حتى يتم تسمية انتهاك الكرامة، بحيث يقال أن الحقوق الأساسية للمواطنين ليست بسبب كرم الدولة، وأن حقوق الإنسان موجودة في حد ذاتها. …
أكمل القراءة »الوجود والثقافة والمعرفة…بقلم إبراهيم أبو عواد
1 الرابطةُ الوجوديةُ بين الظواهرِ الثقافية ومصادرِ المعرفة تُمثِّل منظومةً اجتماعية حاضنة للتفاعلات الرمزية المُسيطرة على علاقة الفرد بِنَفْسِه وبيئته ومُجتمعه. والتفاعلاتُ الرمزيةُ جَوْهَرٌ أخلاقي مُتجانِس،ونَسِيجٌ مُتشابِك مِن الصُّوَرِ الذهنية والأحداثِ الواقعية ، يُؤَدِّي إلى إنتاج آلِيَّات لُغوية قائمة على تأويلِ تفاصيل الواقع المُعاش ، وتفكيكِ أدوات الهَيمنة السُّلْطَوِيَّة على …
أكمل القراءة »المحبة فلسفة جديدة للقرن الحادي والعشرين…ترجمة د. زهير الخويلدي
ترجمة “ظلت المحبة بعيدة عن التقليد الفلسفي الغربي، لكن الفلاسفة يرونها اليوم سؤالًا مركزيًا في تفكيرهم. تحليل لظاهرة لا تفشل في المفاجأة بها … لماذا هذا الحماس من الفلاسفة للمحبة؟ إذا كانت المحبة قد ألهمت وستظل بلا شك مصدر إلهام لأجمل صفحات الأدب، فإنها لم يتماشى مع التقاليد الفلسفية الغربية. …
أكمل القراءة »تحولات المعنى الوجودي في أنساق الحياة…بقلم إبراهيم أبو عواد
1 اكتشافُ المعنى الوجودي في العلاقات الاجتماعية يحتاج إلى تكوين آلِيَّات لُغوية لتحليلِ بُنية التاريخ ، ونَقْلِها مِن الإطار الزمني التجريدي إلى المنهج المعرفي التوليدي، لأنَّ الزمن لَيس مَقصودًا لذاته ، بَلْ هو جِسْر نَحْو الحقائقِ الشُّعورية ، والتفاعلاتِ الرمزية ، والثقافةِ الواعية ، ومصادرِ المعرفة . والزمنُ _ …
أكمل القراءة »مفهوم الحرية بين الموجود والمنشود…بقلم د زهير الخويلدي
مقدمة الحرية، إذا تم تعريفها بطريقة عامة، هي قدرة على الفعل أو عدم القيام به (نسمي هذه القوة “الإرادة الحرة”)، القدرة على أن تكون المبدأ الأساسي لأفعال الفرد، دون التقيد بأي شيء. نحن. ومع ذلك، من المعتاد الحديث عن الحرية من نواحٍ عديدة، أي أن نعزو صفة الحرية وفقًا لاعتبارات …
أكمل القراءة »نقد مارتن هيدجر للنزعة الليبرالية…ترجمة د. زهير الخويلدي
الترجمة “أوروبا، في عمى غير مقدس دائمًا على وشك قطع حلقها، تكمن اليوم في الكماشة بين روسيا من جهة وأمريكا من جهة أخرى. روسيا وأمريكا، من منظور ميتافيزيقي، كلاهما متماثلان: نفس الهيجان اليائس من عدم التقييد التكنولوجيا والتنظيم الخالي من الجذور للرجل العادي. عندما يتم غزو أقصى ركن من العالم …
أكمل القراءة »التاريخ والأشكال الثقافية وسلطة المعرفة…بقلم إبراهيم أبو عواد
1 العلاقاتُ الاجتماعية لا تَرفض التاريخَ ، وإنَّما تُعيد صِيَاغَتَه وَفْق أشكال ثقافية تتلاءم معَ مصادر المعرفة المُتجددة في الوَعْي والواقعِ،وُصولًا إلى قاعدة البناء الاجتماعي التي يتمُّ تأسيسها باستمرار على الوَعْي بالواقع، كنظام فلسفي تَوحيدي للأحلامِ الإنسانية ، والأفعالِ المنطقية ، والأشياءِ المُهَمَّشَةِ ، والذكرياتِ المَنْسِيَّة . وكُلُّ نظامٍ …
أكمل القراءة »